تعد إستراتيجية مارتينجال مُربحة إن كنت تتداول بطريقة صحيحة؛ فالفوركس ليس مجرد مضاربة باحتمالية 50% وحسب. ففي السوق الحالي، تعد احتمالات الفوز أكبر، حتى وإن لم تكن إستراتيجيتك مثالية
وسنتعرف على 4 معززات لإستراتيجية مارتينجال:
- فهم منطق الفوركس
- التحكم في المشاعر
- تقليل خطورة التداول
- زيادة الربح
أن كان حسابك محمَّل بالديون، أو كانت وديعتك ثابتة لسنوات دون أي تغيير، فلا بأس. قارن تداولك مع الخيار الذي سنذكره لاحقاً، وإن كانت بعض المكونات غير موجودة، فعليك تحديث نظامك.
الخطوة الأولى: تداول الاتجاه
يجنى أغلب المال من خلال تداول الاتجاه. ألقي نظرة على رسومات BGP/AUD البيانية.
بعد البداية، يبدأ الاتجاه في الانخفاض البطيء، حيث يقود الخمود العاطفي للمتداولين. يرجى الاطلاع على نقاط الشموع ذات الذيل عند الدخول قبل بداية موجة تنازلية جديدة.
مفتاح “المال” للمتداول الصبور هو الاتجاه القابل للتنبؤ، والشموع.
يحدث أحياناً ألا يدخل الاتجاه حالة التأهب القصوى، ويبدأ تداولك في مراكمة الديون. لا بأس بذلك، فسوف يستمر الاتجاه، وستدخل مرة أخرى.
في نظامك، تُعد المرتينجال أصلاً إدارياً هجومياً. لذا عليك إعداد قائمة مهامك لدخول السوق.
أولاً، تكفي قائمة بسيطة مكوَّنة من 3 عناصر. تأكد فحسب أن تلتزم بها:
- السعر المتضمن في خط الاتجاه
- الشموع ذات الظلال
- الشموع في منطقة العرض/الطلب
والآن لنأخذ أفضل شكل من أشكال الفوركس: سوف نعرض طريقة استغلال الربح لصالحك. وهو أمر نسبي إن كانت تداولات الخاسرة الحالية تتخطى تداولاتك الرابحة.
الخطوة الثانية: عقد صفقات جيدة
الموقف كالتالي:
- لديك 10 صفقات رابحة
- و15 صفقة خاسرة
هل تعتقد أنك الآن مفلس؟
هذا صحيح وفقاً لقواعد الروليت، حيث نراهن مع توقعنا لنتيجة ثابتة، مثل:
- إذا راهنا بقيمة 1 دولار، سنخسر 1 دولار
- إذا راهنا بقيمة 2 دولار، سنربح 2 دولار
لكن في تداول الفوركس، يقرر المتداول بنفسه قيمة ما يكسبه وقيمة ما يخسره في الصفقة.
لقد صُممت الأنظمة على يد المتداولين بطريقة تجعل ما يجنونه أكبر مما يخسرونه.
يجب أن تكون نسبة المخاطرة إلى الربح أكبر من 1 دائماً.
يوضح الرسم البياني التالي هذه الفكرة
لقد استخدمنا الملحوظة رقم 1:
- لقد دخلنا بعد ظهور الاتجاه في منطقة الشموع ذات الذيل
- يحدد مستوى إيقاف الخسارة خلف الظلال، فيما يُجنى الربح عند أقرب قمة
أفترض اننا خاطرنا بـ 10 دولارات. سيكون الربح بقيمة 20 دولار: وإذا ربحنا ستفوق الأرباح الخسائر. لذلك، فنسبة الخطر إلى الربح هي 1 إلى 2.
القاعدة هي: لا تدخل إذا كانت نسبة المخاطرة إلى الربح أقل من 1.5. وبهذه الطريقة ستتمكن من تحمل خسارة بشكل أكبر فيما يتوافر المال لديك.
الخطوة الثالثة: معدل الربح 40% أو أكثر
ينتج تداول الاتجاه مع نسبة المخاطرة إلى الربح تتخطى 1:
- نظام هيكلي
- ربح يغطي كافة الخسائر
من الآن وصاعداً، يمكننا ربح 40% من الصفقات، ويحظى حسابك بمبلغ من المال.
تظهر نقاط قوة الفوركس وتفوقه في تقليل متطلبات معدل الربح: لقد خفضنا الحد الأدنى لمعدل الربح.
أصبح التداول أسهل الآن. ليس التداول هو الموضع الملائم للمشاعر؛ فلا يمكن استخدام إستراتيجية المرتينجال إلا إن كان عقلك هادئاً.
الخطوة الرابعة: تقليل معامل المرتينجال
نملك الآن نظاماً مدرَّاً للربح؛ فلماذا تضاعف المبلغ عندما تخسر؟ لقد وصلنا إلى بعض المميزات مقارنةً بالمتداولين الآخرين:
- أصبح لدينا مال أكثر من السابق
- أصبحنا نخاطر بأقل مما نربح
- وأصبحت مشاعرنا تحت السيطرة
يتخطى الربح المخاطرة: قد يغطي ربح التداول واحد، صفقتين خاسرتين. فلماذا تضاعف المبلغ بعد الخسارة؟
خسارة 5 مرات متتاليات أمر طبيعي في تجارة الفوركس:
- لقد خاطرت بمبلغ 50 دولاراً، ولم يتحقق ما توقعته
- بعد ذلك ستراهن بمبلغ 100 دولار، وستخسر مجدداً
- في الرِّهان التالي سيكون بقيمة 200 دولار، ثم 400 دور، ثم 800 دولار.
مع كل مضاعفة جديدة ستجعل المبلغ التالي يكبر أكثر، وستعض الأنامل متسائلاً: ماذا إن لم تنجح الصفقة التالية؟ وماذا سيحدث لو فشل النظام؟
ستواجه مخاطرة كبيرة؛ لكن حِمل الضغط يمكن تخفيفه: فقط اخفض المعامل الذي تضرب فيه المبلغ السابق. وسيمنحك ذلك بعض الراحة العاطفية:
بكل حال ستربح في هذه التداولات أكثر مما تخسر.
ميزتك في الفوركس هي: الاتجاهات، المناطق، وإدارة المال. ستساعد إستراتيجية مرتينجال عملية جني الربح قليلاً.
لكن هذا ليس كل شيء. يمكن تقليل المخاطرة أكثر من ذلك:
تحتاج التجارة إلى المال، ولا تخرج تجارة الفوركس عن هذه القاعدة.
فأياً ما يكون قدر تخفيضك لمعامل المرتينجال، ستظل مخاطرة التداول أكبر من المخاطرة المحافظة. ولتحمل عمليات السحب، تحتاج لبعض الودائع الصلبة.
يُنصح المبتدئون بادخار 500 دولار، والتداول بلوت يساوي 0.01 إلى 0.05.
ويُنصح المتقدمون بمراكمة 2000 دولار في حساباتهم، واستخدام لوت مبدئية بقيمة 0.05 إلى
أخبرني بصدق: هل تحتاج إلى مارتينجال؟
لقد زدنا من قوة التداول كمُكمل للمارتينجال. إن كنت متابع لملحوظاتنا، فستستمتع بالتداول الفعَّال غير المتأثر بالمشاعر، وبالتالي بالرهان الذكي.
وبذلك يكون هناك سؤال واحد متبقي: هل تحتاج إلى المارتنجال؟
المارتينجال هي نوع من أنوع إدارة المال. وليست بإستراتيجية ولا نظام.
قد يكون من الأفضل فقط أن تعطي أولوية لنظام التداول:
- انطلق لتعمل من خلال نظام بشمعة واحدة
- اضبط معدل الربح عند 60%
- استخدم عدة أطر زمنية مختلفة للتداول
مع ضبط معدل الربح عند 60%، يمكن أن تستمتع بالتداول المحافظ: فتكبر وديعتك بالتدريج. فلماذا الاستعجال إذا كان حسابك بالكامل على المحك؟
وبدلاً من دعوتك لترك تعليقك، دعنا نمنحك نصيحة أخرى إضافية:
أدر تداولاتك: ابحث عن الشمعات التي تدعم التوقع، وادخل مرتين أو ثلاثة، وقسِّم أوامرك، واخفض مستوى إيقاف الخسارة، وارفع مستوى جني الربح.
حظاً موفقاً مع التداول